نصائح لتوسيع نطاق شركة ناشئة دوليًاتأسيس شركة ناشئة ناجحة هو إنجاز في حد ذاته. يستحق الأمر كله ثمانون ساعة عمل أسبوعيًا، وجلسات الترميز أو الاستراتيجية طوال الليل، وشهور أو سنوات من عدم اليقين عندما تتحول الشركة إلى شركة ناجحة تقدم منتجًا قيّمًا ومُقدّرًا ومطلوبًا. 9 من كل عشر  شركات ناشئة تفشل، لذا فإن تحويلها إلى 10نسبة مراوغة تستحق الاحتفال بها.

بالنسبة للعديد من الشركات الناشئة، يشمل التقدُّم في النمو الطبيعي التوسُّع في الأسواق الدولية. غالبًا ما تنتقل الشركات الناشئة من الدول الصغيرة إلى العالمية بسرعة نسبيًا. تميل الشركات الناشئة من البلدان التي يقل عدد سكانها عن 50 مليون نسمة إلى الوصول إلى جمهور دولي في  حوالي 1.4 عامًا  - بمعدل  ضعف سرعة الشركات الناشئة من البلدان التي يزيد عدد سكانها عن 50 مليون نسمة، والتي تصل عادةً إلى جمهور دولي بعد حوالي 2.8 عامًا، وفقًا لـ Venture Beat.

لكن هذا لا يعني أن الشركات الناشئة التي تقع مقرّاتها في الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، يجب ألا تتوسّع دوليًا. هذا يعني فقط أن الولايات المتحدة تُوفِّر سوقًا غنية حيث يمكن للشركات أن تُحقِّق ثرواتها دون النظر إلى ما وراء حدود الولايات المتحدة. يوفر التوسع الدولي مجموعة من المزايا والفرص التي يمكن للشركات الناشئة اغتنامها.

ما هي فوائد التوسع العالمي للشركات الناشئة، وكيف يمكن للشركات الناشئة التغلب على تحديات الأسواق الدولية على أفضل وجه؟ تُوضِّح هذه المقالة بعض ميزات وتحديات التوسُّع، وتُقدِّم نصائح حول كيفية التعامُل مع الخطوات الانتقالية في التجارة وتحقيق النجاح.

إمكانية توسيع النطاق العالمي للشركات الناشئة

حتى لو كانتْ الشركة الناشئة أحدث أو أصغر، فلا يزال من الممكن أن تتمتّع بإمكانيات توسع عالمية هائلة. فيما يلي بعض الدلائل على أن شركتك لديها القدرة على الاستفادة من التوسُّع دوليًا:

  • نظرة عامة: على الرغم من أن السوق الأولي لشركتك الناشئة قد يكون في الولايات المتحدة، إلا أن التفكير في المستقبل دائمًا ما يكون مفيدًا. إذا كنتَ تشُك في إمكانية توسيع نطاق شركتك الناشئة دوليًا يومًا ما، فيمكنك تخصيص العديد من إستراتيجيّاتك الأولية لجعل الانتقال أسهل بمجرد الوصول إلى هناك.
  • قاعدة إيرادات قوية: إذا كنت تخطط للتوسع دوليًا، فلا بأس من الانتظار حتى تصبح شركتك الناشئة جاهزة. حتى إذا كان لديك منتج تعتقد أن الأسواق الدولية سوف تستحسنه، فمن الأفضل غالبًا الانتظار حتى تُحقِّق إيرادات كبيرة. ذكرتْ Venture Beat أن أكثر من نصف مشاريع التوسُّع الحاصلة في قطاع الشركات الناشئة كانتْ تنتظر حتى تصِل إيراداتها إلى 10 مليون دولار من العائدات المحلية قبل أن تتحوّل إلى الأسواق الدولية. استغرقتْ هذه “الشركات” 5.5 ​​سنوات في المتوسط لتُثبت نفسها محليًا قبل أن تسعى لتحقيق النمو على الصعيد الدولي.
  • التخطيط اللوجيستي السليم: يُعد امتلاك الأدوات والبصيرة لإنشاء استراتيجيات لوجستية سليمة أمرًا حيويًا. ينطوي التوسُّع على المستوى الدولي على العديد من التحديات اللوجستية والإدارية. يمكن أن يشمل ذلك دراسة القوانين واللوائح المختلفة، وتحسين جودة المنتجات لتُناسِب السوق الجديدة، وتطوير فرق المبيعات والعمليات المحلية، وإيجاد طرق للتعامل مع تحديات الموارد البشرية، مثل تحديات التوظيف، والتعيين، ودفع الرواتب، وتوفير الميزات للموظفين في سوق جديد.
  • التخطيط المالي التطلعي: تُعد القدرة على وضع خطة مالية موثوقة للتوسع الدولي أمرًا بالغ الأهمية لنجاح التوسع في الشركات الناشئة. تُوصِي Venture Beat بوضع ميزانية للوقت والموارد المالية للوصول إلى سوق دولي بحجم 10% من حجم السوق المحلي لديك ثم وضع إستراتيجيات لمُضاعفة كليهما.
  • فرصة التغلب على المنافسين الدوليين: إذا كانت شركتك مستعدة لذلك، فإن التوسع المبكر يمكن أن يساعد في منع المنافسين من إخراجك من الأسواق الدولية. إذا كنتَ تعلم أنه سيكون لديك منافسة قوية على مستوى العالم، فإن الوصول إلى هذه المنافسة قبل أن تتمكّن من ترسيخ نفسها يُساعدك في الحصول على موطئ قدم مُتجذِّر في السوق. يمكن أن يساعد التوسُّع المُبكِّر للشركات الناشئة على منح نفسها أفضل فرصة للمنافسة والازدهار في الساحة الدولية المزدحمة.

لماذا يجب أن تتوسّع الشركات الناشئة دوليًا؟

يُوفِّر التوسُّع الدولي للشركات الناشئة مجموعة من الفرص والميزات. فيما يلي بعض الفوائد التي من المحتمل أن تعيشها الشركات الناشئة التي تتوسّع دوليًا:لماذا تتوسّع الشركات الناشئة دوليًا.

 

1. التعرُّف الدولي على العلامة التجارية

إن التركيز على السوق المحلية يُعد أمرًا جيدًا للعديد من الشركات لأنه ينطوي على مخاطر أقل من التوسُّع الدولي. لكن التوسُّع على الصعيد العالمي يساعد في تعرُّفٍ دولي على العلامة التجارية. عندما يحدُث ذلك، سيُصبح الجمهور في جميع أنحاء العالم على دراية بالشركة الناشئة ومنتجاتها، والتي يمكن أن تُساعد في زيادة المبيعات، وتعزيز التسويق عبر الدعاية الشفهية، وتوسيع الأسواق المحتملة بشكلٍ أكبر.

2. الأرباح المُعزّزة

بالطبع، أحد الأسباب الرئيسية لتوسُّع الشركات الناشئة دوليًا هو زيادة إيراداتها. من خلال البحث والتخطيط المتقدم الصحيح، يمكن للشركات الناشئة كسب إيراداتٍ كبيرة في الأسواق الجديدة، وهي إيرادات يمكن أن تُعالج مسألة التكاليف والمخاطر المتزايدة للعمل على المستوى الدولي. يمكن للتوسُّع الدولي الناجح أن يساعد الشركات الناشئة على ترسيخ أوضاعها المالية وإعداد نفسها لتحقيق أرباح ثابتة لسنواتٍ عديدة قادمة.

3. النجاح المتزايد طويل الأجل

يمكن أن يؤدي النمو المتزايد الذي يأتي جنبًا إلى جنب مع التوسُّع الدولي إلى تحسين التوقعات طويلة المدى للشركات الناشئة بشكلٍ كبير. في أحد الأمثلة الطموحة، وجدتْ دراسة أجرتها شركة McKinsey أن الشركات التي حقّقتْ نموًا 60% بحلول الوقت الذي وصلتْ فيه عائداتها إلى 100 مليون دولار كانت لديها فرصة أفضل بثماني مرات للوصول إلى مليار دولار في الإيرادات مقارنةً بالشركات التي تنمو بنسبة أقل من 20% عندما حقّقت نفس الإنجاز. ولكن حتى لو لم تنمو معظم الشركات الناشئة لتصبح شركات رأس مالها مليارات الدولارات، فإن التوسُّع دوليًا يساعد الشركات على النمو بسرعة أكبر وتحسين احتمالية نجاحها على المدى الطويل.

4. الوصول إلى الأشخاص الموهوبين عالميًا

يُعد العثور على العمالة الماهرة أمرًا ضروريًا لأي شركة ناشئة، ويُوفِّر التوسُّع الدولي الفرصة للوصول إلى مجموعات عالمية من الموهوبين ذات إمكانات عالية. إن القوة العاملة المرنة، والمُؤهّلة، والموهوبة هي بالضبط ما تحتاجه الشركة الناشئة لتظل مبتكرة ودفع عجلة النمو. نظرًا لما أصبحتْ عليه الأعمال من ترابط متزايد في جميع أنحاء العالم، فإن الاستفادة من أسواق التوظيف الجديدة تلك سيُساعِد في إنشاء ميزة تتفوّق بها على منافسيك.

ما العقبات التي تُواجهها الشركات الناشئة عند التوسُّع دوليًّا؟

خلال التوسُّع الدولي، يُمكن أن تتوقّع الشركات الناشئة مواجهة بعض العقبات المختلفة:

1. الحواجز اللغوية

يُمكن أن تؤدي الحواجز اللغوية في السوق الدولية إلى مجموعة من المشكلات، مثل سوء التواصُل وغياب الوضوح أثناء الحوارات الأساسية. وعلى الرغم من أن اللغة الإنجليزية قد تكون لغة مشتركة في العديد من مجالات الأعمال، سيتعيّن على معظم الشركات الناشئة التعامُل مع اللغات المحلية أيضًا لتحقيق النجاح الدائم في الأسواق الدولية. إن فعل ما في وِسعك لتعلُّم اللغة المحلية والتواصُل بها يُمكن أن يُساعدك في هذه المجالات. كما يُظهر ذلك اهتمامك بالثقافة المحلية واحترامك لها. ويُساعد توظيف مترجمين خبراء وموظفين يتحدّثون اللغة الإنجليزية بطلاقة في تبسيط الاتصالات.

2. الاختلافات الثقافية

يُمكن أن تُسبّب الاختلافات الثقافية سوء الفهم ويُمكن أن تتسبّب في انحراف المنتجات عن هدفها في السوق. في ثقافة تُقدِّر اللباقة، من غير المُرجّح أن يكون أسلوب الإدارة الصادق تمامًا فعالاً. في ثقافة تُركِّز على المجتمع، قد يفشل التسويق الذي يُسلِّط الضوء على الإنجاز الفردي والقيمة. من شأن البحث المستفيض في الثقافات المختلفة أن يُساعد الشركة على تحسين استراتيجيات المبيعات والتسويق الخاصة وتوفير بيئة عمل جماعية وترحيبية.الاختلافات الثقافية يمكن أن تُسبّب سوء الفهم

 

3. التحديات اللوجستية

قد تكون التحديات اللوجستية للتوسُّع دوليًّا شاقة، خاصةً في البداية. ستحتاج الشركات الناشئة إلى طرق موثوقة لنقل منتجاتها، بالإضافة إلى استراتيجيات التعامل مع العمليات البيروقراطية والقانونية مثل فرض الضرائب، والقواعد واللوائح، والخدمات المصرفية، وغير ذلك. وقد لا تمتلك الشركات الناشئة دائمًا عددًا كافيًا من الموظفين لمواجهة هذه التحدّيات. لكن التأكُّد من أن لديهم فرقًا ذات خبرة ومعرفة موجودة للتعامل مع المشكلات اللوجستية هو إحدى الطرق التي تستطيع الشركات الناشئة أن تُساعد بها نفسها على النجاح في الأسواق العالمية.

4. عدم الخبرة

غالبًا ما يكون مُفيدًا أن يمتلك عضو واحد على الأقل في الشركة الناشئة الخبرة في بدء شركة أخرى ناجحة وتشغيلها. يُقدِّم ذوو الخبرة المُسبقة في الشركات الناشئة إرشادات لا تُقدَّر بثمن على طول ما يُمكن أن يكون أحيانًا طريقًا شاقًّا ووعِرًا. بالطبع تستطيع الشركات الناشئة التي تضم أعضاء جدُد بالكامل أن تزدهر، لكن من المُفيد طلب المشورة من المُرشدين ذوي الخبرة، خاصةً للتعامل مع تعقيدات الأسواق الدولية. تنمو الشركات الناشئة مع المرشدين أسرع 3.5 مرَّات وتجني سبع أضعاف المال مقارنةً بالشركات الناشئة بدونهم.

5. مشكلات التسويق

غالبًا ما تتماشى مشكلات التسويق في الأسواق الدولية بشكلٍ وثيق مع الحواجز اللغوية والثقافية. فقد تبدو التقنيات التي تعمل بشكلٍ مقنع في إحدى الأسواق مُتعجرفة في سوق أخرى، أو قد تبدو القيم التي تُنادي بها استراتيجية تسويق معينة غير ذات قيمة في أسواق أخرى. في الأسواق الدولية حيث تختلف اللغة والثقافة عن تلك الموجودة في السوق المحلية، لا غنى عن أبحاث السوق. فهي تسمح للشركات الناشئة بتكييف استراتيجياتها مع احتياجات جمهورها الجديد ورغباته.

6. ضعف ملاءمة سوق المنتجات

أشارتْ Forbes إلى عدم تطابق سوق المنتجات بصفته أحد أهم العوامل الأساسية التي تمنع الشركات الناشئة من النجاح على الصعيد الدولي. تعمل العديد من الشركات الناشئة بجدٍّ لتطوير منتجات تتلاءم تمامًا مع أسواقها المحلية فقط، لتكتشف أنها لا تنتقل كذلك على الصعيد الدولي. ومع ذلك، إذا طوّرتْ الشركات الناشئة منتجات لها جاذبية أعم، فقد تُثبتْ المنتجات أنها غير مُلهِمة في السوق المحلية بسبب عدم تمايُزها بما يكفي لتكون ناجحة هناك. تستطيع الشركات الناشئة مساعدة نفسها على حل هذه المعضلة جزئيًّا عن طريق إجراء أبحاث السوق المستفيضة وتحديد الأسواق المحتملة التي تشترك في الاحتياجات العامة. وبهذه الطريقة، يُمكنهم تحديد المنتجات وتكييفها من أجل أسواقهم المحتملة منذ البداية.

7. تحديات التوظيف

يأتي توظيف مكتب لشركة ناشئة على الصعيد الدولي بتحدّياته الخاصة. ستحتاج الشركات الناشئة التي تتوسّع عالميًّا إلى التعامُل مع التوظيف، وضم الموظفين، والتدريب، وكشوف الرواتب، والمزايا، وفسخ العقود، وغيرها، كل ذلك أثناء محاولة تكريس جهودهم في مجالات مثل المبيعات، والتسويق، والبحث والتطوير. تُعد محاولة اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للتعامُل مع الموارد البشرية الدولية إحدى طرق مواجهة هذا التحدِّي، وإنشاء شركة تابعة في السوق الجديدة هي طريقة أخرى. لكن لكلا الحلّيْن عيوب. إن الشراكة مع مؤسسة محلية تُدير شؤون الموظفين هي طريقة كفؤة، وموثوقة، وفعالة من حيث التكلفة للتعامُل مع مسائل التوظيف بسلاسة.

ويُمكن أن تعمل الشراكة مع منظمة تشغيل مهني بمثابة طريقة كفؤة، وموثوقة، وفعالة من حيث التكلفة للتعامُل مع التوظيف

نصائح لتوسيع نطاق شركتك الناشئة عالميًّا

للحصول على أفضل فرصة للنجاح عند توسيع نطاق شركتك الناشئة عاميًّا، اتبع بعضًا من هذه النصائح:

1. اختر سوق توسُّعك بحكمة

عندما تتطلّع إلى توسيع شركتك الناشئة في الأسواق الأجنبية، أجرِ بحثك قبل القيام بقفزة هائلة. ضَع في اعتبارك بعناية:

  • أين قد يكون لديك بالفعل جهات اتصال تجارية
  • أين تكون البنية التحتية المحلية قوية بما يكفي لدعم عمليات التشغيل الخاصة بك
  • ما الأسواق الأكثر ملاءمة للمنتجات التي تُقدِّمها
  • أين ستتمكّن من التعامُل على أفضل نحو مع اللوائح، والقوانين، والقواعد الضريبية المحلية

2. ابدأ صغيرًا

عندما تبدأ في توسيع شركتك الناشئة في الأسواق العالمية للمرة الأولى، فمن المُغرِي وضع خطط كبيرة وطموحة للنمو. لكن غالبًا ما يكون الأفضل اتخاذ خطوات محسوبة وقابلة للتحكم أولاً، ربما عن طريق تجربة القليل من المبيعات قبل فتح مكتب ضخم جديد داخل الدولة. من المُرجّح أن تنطوي عملية التوظيف في هذا المكتب الجديد، على سبيل المثال، على العديد من التحديات اللوجستية، مثل التنسيق مع الموظفين عن بُعد، والعمل عبر مناطق زمنية مختلفة، والتفاوُض بشأن الممارسات والقواعد الإدارية المختلفة. وقد يكون من الأفضل البدء بعدد قليل من الموظفين أولاً بحيث يُمكنك معرفة التقنيات الجديدة في مستوى يُمكن إدارته قبل توظيف عدد أكبر من الموظفين.

3. احصُل على مساعدة بشأن القوانين المحلية

من المحتمل أن تكون القوانين واللوائح المحلية في السوق الجديدة صعبة، ومعقدة، ومختلفة عن الأنظمة التي اعتدتَ عليها في الولايات المتحدة. وستختلف الضرائب أيضًا، وإذا فشلتَ في الامتثال للقواعد الضريبية واللوائح المحلية، فقد تُواجه جزاءات قاسية. غالبًا ما يكون طلب المساعدة من المهنيين ذوي المعرفة والخبرة الذين يستطيعون عبور هذه المتاهة أمرًا بالغ الأهمية للنجاح.

4. اعرف المزيد عن الثقافة المحلية

تُعد معرفة خصوصيات الثقافة المحلية وعموميّاتها إحدى الخطوات الأوَل على طريق النجاح في التوسُّع الدولي لشركتك الناشئة. يُمكن أن تختلف طريقة عمل المهنيين، وتواصُلهم، وتفاعلهم بشكلٍ جذري عبر الثقافات المختلفة، ويُعد التعرُّف على طريقة تكييف الأساليب الإدارية لديك لتستوعب تفضيلاتهم أمرًا مهمًّا لتعزيز قوى عاملة عالمية سعيدة ومُنتِجة. ويُظهر تدريب فريق الإدارة الدولي لديك على فهم الاختلافات الثقافية الفريدة لعُمّالهم بصدق أنك شركة تعتني بموظفيها، ممّا يُساعد على خلق ثقافة تتميّز بالوحدة والتفاني.

5. أجرِ أبحاث السوق

تعرّف على السوق الجديد باستخدام أبحاث السوق أيضًا. تُساعد أبحاث السوق على توفير معلومات شاملة ومدعومة بالبيانات حول ما يُمكن أن تُقدِّره وتشتريه التركيبات السكانية المختلفة في السوق الجديدة. كما يُمكن أن تُساعدك في تحديد الاتجاهات واتخاذ قرارات مستنيرة حول طرق التسويق والمبيعات التي ستكون أكثر فعالية.

6. تعلّم من الأخطاء

عندما يتعلّق الأمر بالتوسُّع الدولي، فمن المتوقع وجود بعض العقبات في الطريق، خاصةً بالنسبة للشركات الناشئة. فعندما تسوء الأوضاع، حافِظ على مرونتك وحوِّل الأخطاء إلى فرص للتعلُّم والنمو. بفعل ذلك، سوف تساعد على تحويل شركتك إلى مؤسسة أكثر مرونة لديها القدرة على التكيُّف والمعرفة بطرق النجاح على الصعيد الدولي.

توسَّع بشركتك الناشئة على الصعيد الدولي، بسرعة وسهولة

قد يكون التعامل مع الجوانب القانونية والمالية وذات الصلة بالموارد البشرية أمرًا شاقًّا، لكن شركة Globalization Partners لديها حل شامل يُسقِط العبء عن كاهلك. يتعامل خبراء الموارد البشرية العالميون ذوو الخبرة والمهنية مع ضم الموظفين، وكشوف الرواتب، والمزايا، كما يستطيع فريقنا التعامل بثقة وثبات مع المتطلبات واللوائح البيروقراطية، بحيث تستطيع شركتك الناشئة التركيز على النمو والإبداع.

لمزيد من المعلومات حول التوسع دوليًا، قم بتنزيل كتابنا الإلكتروني كيفية التوسع عالميًا دون الاغتسال  هنا:

تنزيل الكتاب الإلكتروني

اعمَل على توسيع شركتك الناشئة مع منصة توسيع النطاق العالمي الخاصة بشركة Globalization Partners

 

هل تستمتع بقراءة هذا؟
اتصل بنا